عقدة.. وعهدة!
* يقولون إن كأس السودان صار عقدة الهلال.. لأن فوزهم به قليل جداً بالمقارنة مع عدد مرات فوز المريخ به.. ولأن الفارق كبير بين الأهداف التي أحرزها كل منهما هدف واحد منهما في النهائي.. وهي ثمانية أهداف للمريخ مقابل هدف واحد للهلال.. والمفاجأة التي تؤكد العقدة أنه حتى الهدف الهلالي الوحيدة أحرزه مدافع المريخ وشبله السابق
ادريس الجريف في مرمى فريقه واضعاً اسمه ضمن كشف هدافي المريخ.. وبذلك تصبح صفحة هدافي الهلال والمريخ لكأس السودان خاوية على عروشها.. ولهذا من حق من يصف الامر بالعقدة.
* المريخاب يقولون إن كأس السودان عهدة لديهم وذلك مقابلاً ومرادفاً لكلمة عقدة.. ذلك أن الكأس لم يغادر الديار المريخية الا قليلاً ثم يعود اليها.. ومؤخراً اختار السكن لثلاثة مواسم قد تكون قابلة للزيادة وإن كنت اتوقع أن يبدأ الهلال العمل منذ الآن لفك العقدة والفوز بالكأس القادمة ولو على حساب الدوري الأغلى.
* من حق أهل المريخ الاحتفال والفرح الغامر لأن قفل الموسم وختمه لبطولة تحمل اسم الوطن يدعو لفرح والاحتفال ثم أن الفوز على الند والمنافس هو أمر يدعو للمزيد من الفرح والاحتفال.. ويبدو أن الفرح والاحتفال امتزج بحالة حزن وغضب عند الأهلة بعد أيام قليلة من الفوز بالدوري للمرة الخامسة.
* لا أجد مبرراً لزعل الأهلة فقد فازوا بالبطولة الأكبر والأغلى.. والفارق ليس كبيراً بين الهلال والمريخ من حيث الامكانيات والتدريب والمحترفين والمناحي الصحي حتى يحتكر أحدهما البطولتين.. وكما (الفقرا اقتسموا النبقة) فقد اقتسم الفريقان الكبيران البطولتين.
منتهى العدالة والانصاف.
خد.. وهات!
* من الطبعي أن يرتمي الحارس على جانب وتلج الكرة الجانب الآخر في ركلات الجزاء.. ولكن أن يرتمي حارس لهلال أبوبكر الشريف يميناً وكرة ايداهور تدخل شمالاً فهذا غير طبيعي!.
* قبل المباراة بساعة واحدة فقط هاتفني رئيس نادي الهلال الأرباب بأن فريقه قد ينسحب بسبب الاعلانات المكثفة من شركة اعلانية معروفة دون اخطار الناديين.. الحمد لله أن الهلال لم ينسحب.. ولكن سيظل السؤال عن مصير أموال الاعلانات والرعاية التي تدخل كل الجيوب عدا جيوب الأندية؟!.
* ذكاء مدرب الهلال ريكاردو باستبدال علاء الدين كروت باسحق كرنقو حرم الريخ من الفوز بنتيجة كبيرة.
* بمناسبة ريكاردو.. فقد ذكر البرازيلي قبل المباراة معبراً عن امنيته باضافة كأس السودان كبطولة للهلال خلال فترة توليه التدريب قبل المغادرة.. ولكن لم تتحقق الأمنية.
* البعيدون عن مستواهم من الهلال ليس كرنقو أو حمودة بشير وحدهما.. فهنالك داريوكان والمحترفون النيجيريون الثلاثة.. ولا أعرف بأي حق قررت اللجنة اختيار قودوين نجماً للمباراة؟!.
* كدت أن اصدق عقب مباراة القمة في الدوري وما شهدته العاصمة من أفراح هلالية ومواكب أن البلد كلها هلالاب.. ولكن أمس وبعد مباراة الكأس وما حدث من مواكب واعلام وسهر حتى الصباح كدت أن أعلن أن البلد ما فيها غير المريخاب.. وهكذا دواليك.
* إخراج المباراة تلفزيوناً كان رائعاً روعة المخرج المتخصص في الرياضة الأستاذ مجدي مبيوع الذي كان محرماً من الاخراج الرياضية لمكايدات شخصية.. ويبدو أن الجماعة وبمجرد استبدال عوض بمحمد حاتم راجعوا أنفسهم قبل أن يُراجعوا.. تحسبو لعب!.
* تهنئة خاصة لأندية فرق الخليلة ـ المقرن ـ والزهور بمناسبة صعودهم الى الدرجة الثانية في مناطق العاصمة المثلثة الثلاث.. ونحتفل اليوم مع أهل الخليلة وستبث قناة النيلين الحفل وستقدم سهرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك باذن الله.. ونحن في انتظار أهل ناديي الزهور والمقرن للغرض نفسه.. ونحن على استعداد تام.
*** عمود الاستاذ الصديق كمال حامد**الكلام ده كيف ياحمو***
الفكي مكي