تغير الزمان والمكان

[[b]size=24]لا تستمر الدنيا على حال واحد فمع تغير الزمان تتغير الأمكنة فكثير من البلاد كان يعج بالحركة واصبح في زمان اخر خواء سادت في أزمان بلاد وحضارات بنيت قصورها من الجواهر والذهب وأيضا لا أثر لها اليوم أحتاج الناس لمادميات وخدمات اخرى وكان الانسان دائما يبحث عن ما يسهل عليه حياته اضافة للبحث عن تعلم الجديد لا يتخيل الانسان أنه يفارق موطنه ويظل يراه أعظم الأماكن .[/b]

[b]ولكن يريد القدر ان ينقله الى مكان آخر فيريه شيئا غيره فيطمع في الأفضل من ناحية تسهيل الحياة ولكن يظل وطنه في وجدانه واعدا نفسه بالعودة اليه في ختام رحلته ليقضي باقي عمره به وكثيرون هم الذين لا يعودون أبدا[/b]
[b]وأنا دائما أقول اسعد انسان هو الذي لم يرى مكانا غير الذي بدأ حياته فيه فيظنه أحسن بلاد الدنيا لا يحس طعما للغربة ولا مرارة للشوق ولا خوفا يوجد في جميع مناطق الدنيا الا في مكان الجزور حيث تختفي الهموم ولو لم تكن تملك الا القليل .ويمكن لو وجد كل شخص في مكانه الأصلي لقلت أيام الغربة لكثير من المغتربين ولكن على كل حال سنعود لغير الأصل فدعنا نكون في أحسن ما يمكن وتطول الغربة ويزداد البعد [/size[/b]]

الاخت أميرة

كل عام وانت والاسرة الكريمة بخير، أن دوام الحال من المحال ، وما فتيء الانسان يعمر ويهجر ويهاجر حتى اصبحت الهجرة من سمات الانبياء والرسل ولولا ذلك ما كان القديم و الحديث وما ظهرت الى الوجود مناطق نشاءتنا واصل وجودنا. ان المطلوب هو التصالح مع كل مرحلة ومع كل ظرف والرضا بما قدر الانسان في مسير حياته دون انقاص لطموح او تحبيط لهمة . وحسب الانسان ان يكون مفيداَ ما دام على ظهر البسيطة لمجتمعه الصغير والكبير وان يهناء ويسعد بكل لحظات عمرة شكراً على نعمة أو صبراً على نغمة.
بالرغم كل ما سبق نسال الله ان يجنب ابنائنا مشقة السفر (كما قال اديبنا الطيب صالح)