أول ايام ثورة الانقاذ كانت في مشكلة العضة ( الاكل ) المهم يوم جيت البيت جيعاااااااان و سألت الوالده ربنا يديها الصحة و العافية عن العشاء فأعتزرت بلطف رغم الجوعه الشديدة نويت انو ابيت القوي ( اتفق مع ناصر انو الترجمة من شأن الاباء و الامهات) المهم اتوكلت علي الله و طلعت نمت .
بعد فترة جاء ذكي و اعتقد انو كان جيعان اكتر مني و سال نفس السؤال ليتلقي نفس الاجابة المحبطة الا ان عزيمته كانت اقوي أو قل جوعته فذهب الي الحلواني و احضر كيلو باسطة اظنو كان مدنكل .
اها يازول ما كتير امي عندها صحن صيني مرسومة فيهو شجرة بنية اللون ختت الباسطة في الصحن و بحكم انو انا الحتالة و نايم ختو الاكل قدامي و صحوني المهم الباسطة كملت و انا ما شبعت .
تزكروا الشجرة البنية القبيل بقيت احكحك فيها علي انها قطعة باسطة قامت امي قالت لي دي مالها داير تكبره
( تكبره تعني تجتثها من اصلها الترجمة للمعنيين )