كبد الحقيقة *مزمل ابوالقاسم**
النهائيات إعداد للتصفيات!
* صبيحة أمس حرصت على متابعة تحليل فني لمباراة منتخبنا الأولى أمام منتخب زامبيا بواسطة القناة التلفزيونية الغانية.. وتحدث مقدم البرنامج وضيفه عن اجتهاد منتخب السودان (الملقب عندهما بتماسيح النيل) مؤكدين أنه وعلى الرغم من هزيمته إلا أنه يملك الموهبة والجدية.. لكنه يفتقد الخبرة.
* وأشادا بأداء المدافع سفاري رغم تسببه في الهدف الأول وخصا قلق عمر بخيت وهيثم مصطفى بكلمات طيبة.. كما تم استعراض حديث هيثم عقب فوزه بنجومية اللقاء بعد أن ترجمه مازدا إلى الإنجليزية.
* المحللان المذكوران أكدا أن منتخب السودان أصبح خارج حسابات التأهل نظرياً.. على اعتبار أنه سيخسر لا محالة أمام مصر والكاميرون!
* نتمنى أن تخيب حساباتهما مع أن المنطق يؤكد صحتها!
* الخسارة موجعة لكنها لم تزل عنا فرحة الخبر الذي أوردته الصدى أمس حول ترشيح منتخبنا لجائزة أفضل منتخب في القارة للعام الماضي بجانب منتخبي نيجيريا وكوت ديفوار.
* صقور الجديان اجتهدوا في حدود إمكاناتهم وحققوا أكثر من المتوقع في الموسم الماضي ونتمنى أن تستمر مسيرة التميز في تصفيات مونديال 2010 التي ستجمعنا مع منتخبات مالي وتشاد والكونغو ابتداءً من شهر مايو المقبل.
* منتخبنا سيبدأ المشوار بمواجهة تشاد في الثلاثين من الشهر المذكور بالخرطوم.. ثم يرحل ليلعب مع الكنغو على أرضها في السادس من إبريل.. ويعود لاستضافة مالي بالخرطوم يوم 13 من الشهر نفسه.. قبل أن يلعب في العشرين من يونيو مع مالي بمالي.. ثم يواجه في الخامس من شهر أغسطس منتخب تشاد بإنجمينا.. ويختتم مبارياته في العاشر من أكتوبر مع الكنغو في الخرطوم.
* أربع مباريات خلال شهر واحد منها اثنتان خارج السودان تحتاج إلى إعداد متميز.. لم يحصل عليه المنتخب قبل سفره إلى غانا للمشاركة في تصفيات الأمم.. ونتمنى أن تعينه مباريات النهائيات الثلاث على التجهيز لتصفيات المونديال.
* مطلوب من الاتحاد العام التحضير المبكر للتصفيات على أمل أن يكرر فيها صقور الجديان ما فعلوه في تصفيات كأس الأمم عندما تصدروا المجموعة فرضوا على المنتخب التونسي الرضا ببطاقة أفضل الثواني.
حكايات من النهائيات!
* بدأت رحلتنا من أكرا إلى كوماسي ظهراً وانتهت ليلاً ولم نتمكن من متابعة مباريات المغرب وناميبيا.. كوت ديفوار ونيجيريا.. ومالي وبنين إلا عبر مذياع عربة الوفد.. وطالت الرحلة حتى ظننا أنها لن تنتهي أبداً!
* حول الطريق الممتلئ بالحفر انتشرت الإعلام الغانية في الشوارع وتجول آلاف الباعة يحلمون قمصان منتخب النجوم السوداء والقبعات والأعلام والآلات الموسيقية وحتى التذكارات الصغيرة.
* حمى بطولة الأمم سيطرت على كل أنحاء غانا.. وازدادت مظاهر الحفاوة بالبطولة بعد أن تمكن المنتخب المستضيف من الفوز بلقاء الافتتاح على حساب غينيا بعد طول معاناة.
* الوفد الذي تكفلت بسفره سوداتل شاهد لقاء الافتتاح بفندق كراون بالعاصمة الإثيوبية أديس.. وعندما سيطر التعادل على النتيجة حتى ما قبل النهاية بدقائق رفع المدرب محمد حسن نقد صوته مؤكداً أنه توقع انتهاء المباراة بالتعادل بزعم أن الفريقين ينتميان للمدرسة الفرنسية!
* وقبل أن يكمل حديثه سجل منتخب غانا هدف الفوز ليتعرض لحملة سخرية لاذعة استمرت حتى بعد أن وصلتا إلى غانا.
* وبعد أن خرجنا من مطار كوتوكا وقف المشجع المعروف فضل الله الصحاف وأخذ يردد النشيد الوطني بأعلى صوته.. وسانده زميله نصر الدين أبو شاكوش بطبلٍ ضخم شحنه معه من الخرطوم.. وشد المشهد الجميل انتباه كل الحاضرين وتحمس بعض الإخوة الغانيين ليرقصوا مع أشقائهم السودانيين في أجمل مشهد.
* أما الصديق خالد ليمونة فقد أصر أن يؤذي مسامعنا وهو يغني بصوته المشروخ.. وسانده الرشيد علي عمر الذي أكد أن غنائه أسوأ من كتاباته بمراحل بعيدة.
* وهما بالقطع يمثلان أسوأ ثنائي فني في الكون!
نجوم سبعين
* نجوم سبعين رافقونا وخطف الأسيد الأنظار بقفشاته اللذيذة.. بينما احتفظ سليمان عبد القادر وبشرى وهبة بهدوئهما الشديد طيلة زمن الرحلة.. بينما تفرغ عبد العزيز عبد الله لمناوشة خالد ليمونة باستمرار.
* أما نجم النجوم أمين زكي فقد ادعى أنني تآمرت على زملائي عندما سبقتهم في استخراج البطاقة.
* وتحمل نقد سخرية رفاق الرحلة ليلقي علينا خطبة عصماء داخل البص تحدث فيها عن اقتران الحاضر بالماضي.. متطرقاً لنهائيات أمم 1963 التي شهدت وصول السودان إلى النهائي عبر مجموعة كوماسي بعد أن سحق نيجيريا بأربعة أهداف نظيفة وتعادل مع مصر بهدفين لكل ليتفوق عليها بفارق الأهداف.
* وفي النهائي خسر السودان أمام غانا.. وتحدث نقد محيياً أمين زكي ونجم الدين اللذين تشرفا بخوض نهائي بطولة الأمم مرتين عامي 63 و70 فخسرا مرة وفازا مرة وكان النهائيان أمام منتخب النجوم السوداء الخطير.
* ليت الماضي الجميل يعود ليمسح غبار الزمن الكئيب عن كرة السودان الرائدة العريقة.
آخر الحقائق
* من حق مدرب المريخ أن يمنع كائناً من كان من الدخول للملعب أو الجلوس حوله أثناء التدريبات. لكنه لا يملك سلطة منع الصحافيين من الجلوس في المقصورة!
* هل استجلب مجلس المريخ مدرباً أم دكتاتور؟
* نحن ناقصين تسلط؟
* على مجلس المريخ أن يوضح لهذا المدرب صلاحياته قبل أن يفسد علاقته بالإعلام!
* مباراة تونس والسنغال جاءت قوية وساخنة وتابعنا فيها أربعة أهداف في غاية الروعة.
* غاب الشرميطي بسبب إيقافه بواسطة الكاف.. وسيغيب عن اللقاء المقبل أمام جنوب إفريقيا أيضاً.
* غياب الضباح التونسي خسارة كبيرة لمنتخب نسور قرطاج.
* على مازدا أن يكف عن معاندة نفسه ومنتخبه ويمنح ميدو فرصة المشاركة أمام مصر والكاميرون.
* مهاجم بقدرات ميدو يجلس على المدرجات؟
* مازدا عاقب السودان كله بهذا القرار العجيب.
* السلطان عبد الحميد تقبل القرار بصدرٍ رحب ورفض التعليق عليه للصحافيين.
* لكنه لم يستطع أن يخفي الحزن المرسوم على وجهه.
* والحديث نفسه ينطبق على المدفعجي كرنقو.
* لا أدري كيف وبأي منطق يفضل مازدا وريكاردو علاء جبريل على كرنقو.
* استبدال مجاهد كان صحيحاً لأنه ظهر تائهاً وأكثر من التمرير الخاطئ.
* لو واصل مجاهد الظهور بهذا المستوى الضعيف فسيخرج من تشكيلتي المريخ والمنتخب للموسم الجديد.
* العجب احتجب.. ننتظر من الملك أن يسطع أمام الفراعنة والأسود!
*(الثابت هو الأصل) شعار طبقه الملك في التصفيات ونتمنى أن يحافظ عليه في النهائيات.
* إصرار مازدا على الاحتفاظ بثلاثة لاعبي محور داخل الملعب وهو مهزوم أمام زامبيا بهدفين أمر غريب!
* معظم أهداف البطولة أتت من تسديدات بعيدة المدى والمدفعجي الوحيد في منتخب السودان معتقل في الدكة!
* كرنقو وميدو مطلب شعبي.. ويا مازدا سيب العناد!
* خمسة المغرب في مرمى منتخب ناميبيا جعلتنا نحس بأن منتخبنا لن يكون الحلقة الأضعف في النهائيات.
* غينيا والمغرب لقاء من نار.. أما منتخب النجوم السوداء فسينصب السيرك قطعاً في منتخب (شلعوها المغاربة).. الناميبي الهزيل!
* صديقي الرشيد على عمر أعلن أنه سيشجع منتخب ناميبيا ويراهن على فوزه على غانا اليوم!
* ود الضهبان.. في الميدان!
[b]