حبيت ان اديكم شعر لروضه الحاج
اليوم أوقن أنني لن احتمل !!
اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم
وان الصبر كل …
ولوح لجة حزني المقهور ..
تكشف سوقها كل الجراح وتستهل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي
ودعي البكاء يجيب كيف00 وما00 وهل
******
زمنا تجنبت التقاؤك خيفةً
فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت
كم كابرت
كم قررت
ثم نكصت عن عهدي .. أجل
ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته
وكتبت محظوراً على كل المشارف 00
والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها00
لكنه رغمى اطل ..
في الدور لاح 00
وفى الوجوه وفى الحضور 00
وفى الغياب وبين إيماض المقل
حاصرتني بملامح وجهك الطفولى 000الرجل
أجبرتني حتى تخذتك معجماً 000
فتحولت كل القصائد غير قولك فجةً لا تحتمل
صادرتنى حتى جعلتك معلماً فبغيره لا أستدل
والآن يا كل الذين أحبهم 00
عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصداً تغتالني ..
انظر لكفك ما جنت
وأمسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !!!!!
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء ..
لو كنت تعرف أنني من أوجه الغادين والآتين
أسترق التبسم00
أستعيد توازني قسراً..
وأضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان … أرجئها لديك
وأسكت الأشجان حيث تجئ ..أخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء!!
ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..
ولربما .
ولربما .
ولربما
******
خطأي أنا
أنى نسيت معالم الطرق التي لا أنتهى فيها إليك
خطأي أنا
أنى لك استنفرت ما في القلب00
ما في الروح منذ طفولتي
وجعلتها وقفا عليك 00
خطأي أنا
أنى على لا شئ قد وقعت لك .
فكتبت أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك
*****
واليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ..
ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح00
أنفقت كل الصبر عندك ..
والتجلد والتجمل والسماح
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا
إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا
فسرحت المراكب كلها 00
وقصصت عن قلبي الجناح
أنا لم أعد أقوى00 وموعدنا الذي قد كان راح
فأردد على بضاعتي 000
بغى انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا
يجرعني المرارة والنواح
******
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت
لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا
وان وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي واليك يا بعضي أتيت
وأنا اعتزلت الناس والطرقات والدنيا
فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟
وماذا قد جنيت ؟
وأنا وهبتك مهجتي جهراً
فهل سراً نويت؟
اليوم دعنا نتفق00
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مرني بشيء مستحيل
قل شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت
أن قلت وان لم تقل
أنا قد مضيت0000
وأحتجتُ أن ألقاك
حين تربع الشوق المسافر وإستراح
وطفقتُ أبحث عنك
في مدن المنافي السافرات
بلا جناح
كان إحتياجي ..
أن تضمخ حوليَ الأرجاءَ
يا عطراً يزاور في الصباح
كان إحتياجي .. أن تجيءَ إليَّ مسبحة ً
تخفف وطأة الترحال ..
إن جاء الرواح
واحتجتُ صوتك كالنشيد
يهز أشجاني ..ويمنحني جواز الإرتياح
وعجبتُ كيف يكون ترحالي
لربعٍ بعد ربعك
في زمانٍ .. ياربيع العمر لاح !
كيف يا وجع القصائد في دمي
والصبر منذ الآن ..غادرني وراح
ويح التي باعت ببخسٍ صبرَها
فما ربحت تجارتها
وأعيتها الجراح
ويح التي تاهت خطاها
يوم لـُحتَ دليل ترحالٍ
فلونت الرؤي
وإخترت لون الإندياح
أحتاجك الفرح الذي ..
يغتال فيّ توجسي .. حزني
ويمنحني بريقاً ..
لونه .. لون الحياة
وطعمه .. طعم النجاح
*@@@ بطاقة معايدة @@@
أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ
أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا
وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ
أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً
عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ
مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ..،،
َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ..،، فَأَعْيَاهَا القُعُودْ
أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ
َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ
أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ..،، مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ
وَلَكِنْ يَا سَنَىَالقَلْبِ العَمِيدْ
مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ
ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً.
وَأَناَ أُتَمْتِمُ.،.، يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .،.، فَغَداً يَعُودْ
يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ
وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.،.، ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ
أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ
فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ،وَجَاوَزَها الحُدُودْ...!
أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ
كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ
يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً...
وأَنا- وحَقِّكَ - َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ
نشاز في همس السحر
وغدا تسافر كالمساء
واظل وحدي للصقيع وللشتاء
اواه لو تدري صديق العمر كيف غدا اكون
والناس حولي يضحكون ويمرحون
وحدي مع الاشواق ابقي والشجون
قد كنت اعرف ان يوما ما سياتي
فيه تمضي للبعيد
اعددت زادك بسمتي وقصائدي
كيف ابتسامي ان رحلت
وبعد ظعنك ما القصيد؟
اواه من زمن يعاندي ومن قلب عنيد
اواه منك غدا ستمضي معجلا
واظل اقتات الاسي
كيف احتباس الدمع بعدك
عندما ياتي المساء
كيف اصطبار القلب عنك ويا لحنين قد اكتسي
بل كيف يبحر قارب
في اليم تاه وما رسي
تمضي غدا واظل وحدي كالغريق
تتشابه الاشياء عندي والمرائي والطريق
قل بربك سيدي
من لي اذا جاء المطر
من لي اذا عبس الشتاء او اكفهر
من لي اذا ما ضاقت الدنيا وعاندني القدر
قد كنت احمل هم ايامي
وخوفي والعناء
واجي تسبقني خطاي الي هنا
وبربك اترك يا صديق هواجسي ومخاوفي
أزر الشتاء
قل لي لمن آوي اذا زار الهجير
او تاه دربي في الزحام
وصرت بعدك في المسير تمضي غدا وغدا تلوح
ويظل يخفق متعبا ذاك الجريح
أترى سيأتي الصبح يوما
بعد وجهك ذا الصبيح
وغدا ستسألني القصائد عنك والليل الطويل
وغدا ستسألني المرائي عندما ياتي الاصيل
ساقول سافر كالمساء
وظللت وحدي للصقيع وللشتاء
خوفي صديق العمر ان طال السفر
خوفي اذا جاء المساء وما اتيت مع القمر
خوفي اذا جاء الخريف وما رجعت مع المطر
خوفي اذا ما الشوق عربد داخلي
وبرغم اخفائي ظهر
خوفي اذا ما رحت ابحث عنك ولهي
ذات يوم يا صديق
ولم اجد لك من اثر
على فكره كل شعر لوحده(براو)