| من الذاكرة | |
|
+20احمد الفاضل معاذ الهام عبدالرحمن تاج الدين احمد عبدالرحمن تاج الدين GAAFAR ALFAKI ALMUTASIM حمو الفكي مكي المعتصم منى حسن القاضى هيثم عبدالله الحاج زاهر باشا ناصرعثمان الحاج خريش جمال الدين تاج السر المنصور محمد الشيخ Elkazim سهام الدين الشريف أميرة مصطفى المأمون الشيخ براء(LORD) 24 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أميرة مشرفة
عدد الرسائل : 67 تاريخ التسجيل : 10/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة السبت يناير 19, 2008 8:19 am | |
| اليوم لن تكون مداخلتي بلقب العم مصطفى ولكني سأقول
أقف لك اجلالا وتقديرا استادي الفاضل مصطفى المأمون [معليش حرف الدال مع نقطة ماشغال معاي سوف استخدم الدال] وفي الاحداث مثل التي دكرت فعلا بيكون في فراغ دستوري ليست دستوري فقط فهنالك اضطراب عام في حياة الرعية فيكون في فراغ عاطفي وخدمي وغدائي حيث تخلو البيوت من النساء والرجال الا الصغار لك التحية والاجلال | |
|
| |
ناصرعثمان الحاج عضو جديد
عدد الرسائل : 24 تاريخ التسجيل : 11/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة السبت يناير 19, 2008 12:50 pm | |
| صباح الخير..شيخنا..عيشنا حا يتقطع مع المنتدى ومن الذاكره...جيت اليوم الصباح المكتب وفتحتا المنتدى...ودخل على الهندى بكباية الشاى وأظنكم عارفين(الدراشاب والشاى)وسرحتا مع شيخنا والخلافه أتتنى طايعه ومختاره......وفجأه دخل على الهندى(عايزالفاضى) وقال إنتا فى صوم عاشوراء..رديت بنفى قاطع(عارفين السبب)إستغربتا من سؤاله وأشوفلك الشاى فى الكبايه بقى مويه...المشكله مافى ضبانه حايمه عشان تقول وقعت فيهو...فكان الرد المنطقى مشغول شويه..دى طلعت سليمه الخوف من الجايات...ياشيخ الخلوه...ولا تعليق تانى | |
|
| |
الفكي مكي مشرف
عدد الرسائل : 243 تاريخ التسجيل : 10/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة السبت يناير 19, 2008 3:03 pm | |
| احمد الفاضل عرفنا رايه ماذا عن راي بقيه الدراشاب | |
|
| |
سناء الفاضل عضو جديد
عدد الرسائل : 10 تاريخ التسجيل : 12/01/2008
| موضوع: رد: من الذاكرة الأحد يناير 20, 2008 4:56 pm | |
| ازيك يا فكي اظني انا الدراشابية الوحيدة وهذة موافقتي وتحياتى لناس عطبرة | |
|
| |
سناء الفاضل عضو جديد
عدد الرسائل : 10 تاريخ التسجيل : 12/01/2008
| موضوع: رد: من الذاكرة الأحد يناير 20, 2008 5:15 pm | |
| شيخناالجليل والعم والخال مصطفي المامون السلام عليكم والف سلامة للعمة هدي وشكرا علي كتاباتك الجميلة وقيمةوللمنتدي الورانا المواهب المدفونة عقبال نشوفك كاتب كبير | |
|
| |
Elkazim عضو
عدد الرسائل : 67 تاريخ التسجيل : 25/11/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأحد يناير 20, 2008 7:26 pm | |
| يديك العافيه يالمنصور وواضح ذاكرتك كويسه ماخربه ذي بتاعتي فعايزين من قصص الشريك وتعليم لبس النعلات باكراع العنقريب . ويامصطفي لسع فضل الله عشري يتذكر في قصت الشافع العايزين يدفن حي ويضحك . | |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأحد يناير 20, 2008 11:13 pm | |
| جعفر أميرة ناصر سناء الكاظم
مروركم أسعدني وتقديركم شرح صدري يا جماعة أنا بريتكم بري بشبكة بربر والآن انقل لكم أحد المداخلات ولا اوعدكم أن تكون الأخيرة . المداخلة لصديقي الكاتب الرائع علي جار النبي وقد سبق أن أن قدمت دراسة نقدية لروايته " القبر المفتوح " وأنزلت لكم الرابط في منتدانا .
تقول المداخلة : بفطرتنا عرفنا أن حدنا هذه القيفة ،، كنا صغارا لم نبك !! لم نقل فلنذهب مع أترابنا . بعد وصول المراكب لنص البحر أخذني معتصم من يدي وسدرنا الخلوات ولم نكن نادمين على شيئ ولم نكن ساخطين أننا لم نذهب .. عدنا لأهلنا بقناعة .. هذه تربية الخلوات .. في الخلوات عندنا الحدود واضحة سألتني السؤال الصعب : انتو ليه ما عندكم قربة موية ؟؟؟ لم أجد إجابة لهذا السؤال فكرت ثم قدرت وظفرت بالإجابة . قلت لها في ثقة : عشان جدنا ميت الحصيف الغالي أخي الأثير ود الشيخ ......أنت لا تدهشنا فحسب بهذا السرد الملئ بكل هذه المشاعر القوية الذاكرة وهذا الوجدان الثر بهذه القيمة الحقيقية ( الجد والحبوبة ) .
وبذلك الذكاء اللماح تقدم لنا إجابات عن هذه التساؤلات التي تظل عالقةً دوماً بأذهاننا ... لماذا ماتت تلك الأشياء الجميلة في الماضي ...؟؟ ألأن جدنا قد مات ياتُرى ...؟؟!! أم أننا دفنا نفسنا عندما نسينا الجمال .... جمال الطبع ... جمال النفس ..... جمال الإنصياع الطوعي لإرادة الأم والأب والجد والحبوبة دون أن نتساءل لماذا ...؟؟...لماذا لا نذهب مع أولئك الذين ذهبوا مع السيرة ...؟ حيث كنا لا نتزمر ولا نحس بشئٍ من الحرمان ونحن نعود مبسوطين لأهلينا الذين يكونوا على ثقةٍ بأننا عائدون دون أن يلحق بنا أحدٌ منهم .
لكم التحية يا شيخي وأنتم في حضرة الوجدان النبيل ...... حاضرون . والتحية موصولة لحبوبتي النمرة بت محمود ود أمحمد ودحمزة .. أطال الله في عمرها وبلغها دوام الصحة والعافية ..... كانت تحدثني وأنا صغيراً عن الكثير من سواليف ذلك الزمن القيمة . وداً وتحية | |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: ما زال البري مستمرا الإثنين يناير 21, 2008 1:36 pm | |
| اواصل معكم البري وانقل لكم هذه المداخلة من شبكة بربر
المداخلة باسم استاذة تسمي نفسها العفراء وهي من الكاتبات المرموقات في الشبكة ولها قلم رشيق وعرفت في الشبكة بعشقها لحكاوي الحبوبات :
أستاذنا الجليل الشيخ : ترددت كثيراً قبل أن أكتب لهذا تأخر ردي ... أحسست بأن حروفي المتواضعة تستحي من أن ترد على تلك الروائع ... فحدقت بلا طرف ... وفكرت بلا عقل ... عقلي سرح بعيداً وأبحر في أعماق الذاكرة نحو (زمان عجيب بلحيل ) ... أحسست بسحر كلماتك ولا أكذب إن قلت لك أنني شممت لها رائحة معتقة بعبق الحبوبات ودرت في فلك رهيب ... فلك تراءت أمامي فيه صور كل حبوباتي الحيات ومن رحلن وكأنهن ماثلات أمامي وسرحت مع كل تفاصيلهن : المحفضة ، الكركب ، توب الكرب ، توب الزراق ، قعدات المشاط ، وحكاوي كثيرة تخونني الذاكرة أن أذكرها ... دعواتي لك أستاذي بدوام الصحة والعافية ... واقولك حاجة أخيرة (وحااااات الله بقرانة وماني حاسدة على ذاكرتك ماشاء الله وتبارك الله وربنا يحفضك) .... | |
|
| |
عبد المنعم مشرف
عدد الرسائل : 36 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الإثنين يناير 21, 2008 2:37 pm | |
| واصل بقلمك الدفاق اخونا مصطفى ونحن متابعون وادعو لينا حتى نتوفق في افضل الخيارات للاشتراك في النت داخل السودان | |
|
| |
عمار السجاد الشيخ محمد مشرف
عدد الرسائل : 38 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الإثنين يناير 21, 2008 5:14 pm | |
| نحن دايرين نسمع وواضح كله ممتع ومفيد لكن صحى محمد السجاد معك فهو عنده قصص كتيره وانا اقترح يبدا بى قصته مع فكى مكى وثم قصة عرس ابوى لعرس عاشه بت الطيب | |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: ثمارنا الثلاثاء يناير 22, 2008 11:45 pm | |
| ما زال سكان بربر وضواحيها يأكلون من ثمار منتداكم
لنا أن نعرف أنّ الزبون مهما وصلت به الحالة من العوز والحاجة لا يمكن أن يطفف في المكيال ، يا لهم من أناس كانت تسيرهم القيم والخلق الكريم .... أين نحن اليوم من أولئك النفر المتقدمون إنه التقدم الحقيقي والتطور الذي فات إنسان هذا الزمان المتخلف . يا لها من نفس راضية وقناعة غانية وحالة حالية رغم المر الذي كان يعيش فيه إنسان ذلك الوقت .... ذلك الوقت الذي قد يخيل إلى الرأئي للفرق الشاسع كأنما يفوق آلاف السنين في حين أنه قريب قريب بعدد السنين بعيد بعيد بمقارنة التغيرات الهائلة التي أصابت كافة جوانب حياة البشر ياله من تعبير يكاد يملأ مابين تاريخ يوم ميلادي وحتى الساعة وأنا لم أزل أتذكر . الرائع الخالص الوفاء أخي مصطفى ..............أدهشتني ...أذهلتني وأنت تبعثني من جديد وحيث كل شئ إلى بعثٍ نأمل أن يمن الله علينا ببعثٍ جديد حتى نستطعم قيمة حليب الأم . وداً وتحية ووصلاً لوالدتي أطال الله في عمرها ومنحها الصحة والعافية ما أصبح صباح وما حل مساء وانا الذي لم أزل وسأظل إستطعم طعم الحياة في وجودها وانا لم أزل ذلك الطفل الذي لم يزل يتنفسها ويستنشقها كلما أصيح صباح وكل ما حلّ مساء
| |
|
| |
زاهر باشا مشرف
عدد الرسائل : 77 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأربعاء يناير 23, 2008 8:03 am | |
| | |
|
| |
أميرة مشرفة
عدد الرسائل : 67 تاريخ التسجيل : 10/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأربعاء يناير 23, 2008 5:05 pm | |
| يمكن تحس انه مداخلات أهل بربر أدق وأعمق ومفصلة أكثر لأنهم يقرأون القصة وهي مثل القصص الخيالية عندهم وربما حتى الراوي ولكن نحن نعرف الراوي والمكان وفي كثير من الاحيان تكون الرواية مسموعة لدينا ولكننا نستمتع بتفاصيلها من عندك لطريقة سردك واستخدامك لها في شكل مختلف عن ما سمعناها فتأتي مداخلاتنا اغلبها انبهار بذلك ولا يكون هنالك تدقيق في القصة وتفاصيلها سؤال لماذا توقفت عن كتابة ما تبقى من القصص وأرجع و أقول نريد قصة زهراء بنت وقيع الله رحمها الله مع الرسالة عظم الله اجرها | |
|
| |
سناء الفاضل عضو جديد
عدد الرسائل : 10 تاريخ التسجيل : 12/01/2008
| موضوع: رد: من الذاكرة الأربعاء يناير 23, 2008 6:54 pm | |
| اول مرة ندخل منتدى بربر وقرينا موضوع الاميرية واخيرا فهمت علاقتك ببربر كل مرة اسال جعفر مصطفى دا علاقتة بىبربر شنو وانا طبعا كثير من الاسماء مرت على خاصة اسماعيل قدور كان استاذى | |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأربعاء يناير 23, 2008 11:42 pm | |
| - سناء الفاضل كتب:
- اول مرة ندخل منتدى بربر وقرينا موضوع الاميرية واخيرا فهمت علاقتك ببربر كل مرة اسال جعفر مصطفى دا علاقتة بىبربر شنو وانا طبعا كثير من الاسماء مرت على خاصة اسماعيل قدور كان استاذى
سناء ... رجاء كبري الخط شوية
في واحد عمل مداخلة من أمريكا في بوست الأميرية يقول إنه كان جاركم
اضغطي على الرابط
http://www.brbrnet.net/vb/showthread.php?t=7252&page=6 | |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأربعاء يناير 23, 2008 11:44 pm | |
| - زاهر باشا كتب:
- انت أهل لكل ذلك
لك الود شكرا يا زاهر على المرور
| |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة الأربعاء يناير 23, 2008 11:57 pm | |
| - أميرة كتب:
- يمكن تحس انه مداخلات أهل بربر أدق وأعمق ومفصلة أكثر لأنهم يقرأون القصة وهي مثل القصص الخيالية عندهم وربما حتى الراوي ولكن نحن نعرف الراوي والمكان وفي كثير من الاحيان تكون الرواية مسموعة لدينا ولكننا نستمتع بتفاصيلها من عندك لطريقة سردك واستخدامك لها في شكل مختلف عن ما سمعناها فتأتي مداخلاتنا اغلبها انبهار بذلك ولا يكون هنالك تدقيق في القصة وتفاصيلها
سؤال لماذا توقفت عن كتابة ما تبقى من القصص وأرجع و أقول نريد قصة زهراء بنت وقيع الله رحمها الله مع الرسالة عظم الله اجرها تحليل حصيف وحاذق أضيف لذلك أن النماذج التي اخترتها من مشاركات ناس بربر هي لكتاب متمرسين وإن لم يكن لهم أعمالا منشورة .. القصد من نقل هذه المشاركات هو رفد المنتدى بتجارب منتديات أخرى ومقارنة آدائنا معها .
التوقف سببه ربكة البرنامج اليومي والسهر مع منافسات كأس الأمم الإفريقية .. لدي موضوع اكتملت جوانبه في ذهني .. تبقى نسخه على الوورد ثم تنزيله لكم وذلك خلال يومي الخميس والجمعة .. ثم بعد ذلك سأستجيب لطلبك الذي يتوافق مع طلب معتصم
. | |
|
| |
مصطفى المأمون الشيخ مشرف
عدد الرسائل : 216 تاريخ التسجيل : 14/11/2007
| موضوع: عثرْسٌ وطرادة ولبسة السبت يناير 26, 2008 1:13 am | |
| العروس .. زهرة من زهرات الخلوات
العريس .. مهندس عباسي شاب قدم حديثا من بعثة دراسية في المملكة المتحدة
امسـ .................................................
زهرتنا الخلواتية هي الحاجة سيدة بنت عمي المهدي
العريس هو الباشمهندس الحاج عبد الوهاب المعتصم
متعهما الله بالصحة والعافية وأطال في عمريهما
شغلتني في ذلك العرس شيئان أو قل حدثان :
الطرادة : طراده جديدة حمراء فاقع لونها تسر الناظرين ، نفحني إياها عمي المعتصم عليه رحمة الله .لم أرَ عند عمي المعتصم جُزْلاناً او كيسا للنقود ، كان يرص نقوده الورقية داخل نوتة صغيرة ويلفها برباط من المطاط ، فتبقى الوريقات ملساء مستوية لا تشبه النقود المتداولة في البلد .
الطرادة ،،، تلك التحفة ما زال ملمسها مبصوما في عصبي الحسي المسئول عن الاستشعار كما تعلمنا في دروس العلوم ومازال منظرها مطبوعا على عصبي البصري ، الجمل المرسوم عليها لم ترَ عيني مثله جمالاً وبهاءً وصحة وعافية والبوسطجي الذي يتسنم ذلك الجمل يبدو أنه رجل صباح خير وخُرْج البريد الذي يحمله ذلك الجمل كله بشارة خير توقيع المرحوم مأمون بحيري محافظ بنك السودان على تلك التحفة يا له من نقش ، كأنه قد نقش خاتمه على الورقة تحت ظل شجرة الجامع وسلمها لعمي المعتصم الذي سلمها بدوره لابن أخيه مُحَبِّر هذه السطور . كما تحديتكم بالأمس في أمر الخلافة أتحداكم اليوم في أمر الطرادة !!! لا.. لا.. لا تقل لي : إنني لم آتي لهذه الحياة إلا بعد وفاة عمك هذا !! وقد يقول آخر إنني كنت موجوداً في هذه الحياة ولكنني لم أكن موجودا في ذلك المكان ... لقد خسرتما الرهان !! من قال لكما ألا تأتيان في ذلك الزمان وذلك المكان ... مصطفى المأمون دائماً يأتي في الوقت والمكان المناسبين يحظى بحب حبوبته بنت خيزران ويحضر قطع رحط زهراء ويتفرج على شيلة خديجة ويجلس على سجادة جده ويحظى بطرادة عمه ويصاحب سرور ويشفق على أُمْحُمَّد ود يوسف .!!
الله !!! دي جبتها من وين ؟؟ كديه وريني ... أناولها للسائل ممسكاً بطرف منها .. ما قلت لي جبتها من وين ؟؟ أداني ليها عمي المعتصم وعنده زيها كُتَار .. تعال يا مصطفى وريني .. مصطفى داير تفكها .. أينا كان نجما في صباح يوم العرس ؟؟ انا أم الطرادة ؟؟
الآن خف الفرح والانبهار بالطرادة وجاء التفكير بالاستفادة منها .. أفكها ؟؟ مستحيل أن تذهب لغيري .. هداني تفكيري أن أضعها كوديعة في بنك الرسالة واسحب مبالغ صغيرة مقابل تلك الوديعة .. تم الإيداع و سحبت المبلغ الأول خمسة قروش وكنا نسميه شلن .. اشتريت صندوق حلاوة لكوم من دكان المهدي الذي يعمل فيه في أيام الإجازات ابنه الحسين .. الصندوق به من 12 إلى 14 حبة حلاوة ..أنت وحظك .. ثمنه أربعة قروش .. إذا بعت الحبة بتعريفة ( نصف قرش ) تكون حققت أرباحا تقدر ما بين قرشين إلى ثلاثة قروش . اشتريت الصندوق وانطلقت وسط جمهور المدعوين للعرس أنادي على بضاعتي : حلاوة لكوم تغلد (تغلظ) الجضوم .. حلِّي ضروسك قبال الفلس ما يدوسك ..
اللبسة :
هي من نوع اللبسات الجاهزة المنتشرة هذه الأيام ،، أحضرها لي ابن عمي المرحوم الأستاذ عبد الله محمد الشيخ من الحجاز كما قالوا لنا يومها .. كلمة السعودية في تلك الأيام لم تصلنا .. كنا نقول الحجاز .
بعد تجريبي لتلك اللبسة لدقائق ،، انتزعت مني .. اللبسة دي للعرس .. عرس منو ؟؟ انت ما عارف !! عرس سيدة بنت المهدي .. آه متى يأتي عرسك يا سيدة بنت المهدي حتى البس لبستي الجديدة ؟؟ جاء يوم العرس
.. لبست لبستي الجديدة وقدلت بها على سفوح قيزان الخلوات وتحت ظلال شجر الدوم .. مصطفى تعال ،، دي اللبسة الجابك ليك عبد الله .. سمحة .. اوعك تملاها بي حِيمير الدفيق .. قضيت شطراً من ذلك اليوم وانا راضٍ عن اللبسة وعن الطرادة ،، عندما انتصف النهار وتوافد المدعوون بأطفالهم إلى بيت العرس ، شعرت أن تلك اللبسة تضيق عليَّ وأن مسامات جسمي صارت تنتح تحتها ضجرا ،، اتخذت القرار الصحيح .. بحث عن أمي الرسالة .. وجدتها تحت ظل النيمة جوار تكل زينب بنت الزلفة ،، امامها حلة كبيرة وهي تتناول أطراف الحديث مع ستورة وغير بعيد منهن تجلس عائشة بنت بحر النيل تغسل في العدة وتشرها في عنقريب مهتوك في طرف ظل النيمة .. الرسالة أنا داير البس جلابيتي الخدراء (الخضراء ) .. ليه اللبسة دي ما سمحة .. لا ما سمحة .. انا داير جلابيتي الخدراء .. الله من تلك الجلابية !! جلابية بوبلين خضراء من دكاننا وأخاطها لي أبي بيديه الكريمتين .. ضجت مسامات جسمي بالفرح عندما علمت بقراري الصحيح .. بفطرتي أحسست إن لبسي لتلك اللبسة ليس فيه شيئا من الأناقة وذلك قبل أن أقرأ بعد زمن أن الأناقة هي : ( اللبس المناسب.. في الزمان المناسب .. في المكان المناسب ) .. لبست جلابيتي وعاد إلي جلدي وعادت إلى روحي وصحت في حماس : حلِّي ضروسك قبال الفلس ما يدوسك .
ما سر هذه الجلابية الخضراء التي جعلت رئيس لجنة المعاينة لتعيين المدرسين في مكتب تعليم الدامر يترك لجنته ويبحث عني في أركان حوش مكتب التعليم .. كنت أحسب أن دوري في المعاينة قد آن .. رئيس لجنة التعيين هو استاذي عباس عبد المطلب ناظر مدرسة الشريك الأولية ،، لمح اسمي في كشف المتقدمين ، لم يصبر حتى أدخل عليه في مقر اللجنة .. انطلق يبحث عني في الحوش .. رأيته اقتربت منه أخذني بالأحضان .. سألته في استغراب معقول يا مولانا لي هسع بتتذكرني .أجاب : وكمان اتذكر جلابيتك الخضراء . يا ترى هي نفس الجلابية التي حكيت لكم عنها أم أنني كل ما أبليت جلابية خضراء ركب لي الزمان جلابية خضراء أخرى .
قبل عامين او ثلاثة أعوام ،، دخلت دكان قمّاَش باكستاني ورأيت لفة قماش خضراء ، فصحت في فرح بوبلين ،، بوبلين .. لم يفهم الباكستاني كلامي وقال في ضجر : أيش في كلام انت صديق .. أمسكت باللفة و قلت له : كم متر في هذا ثوب سوداني ؟؟ أخذت منه ما يكفي الجلابية وخيطتها وهي ما زالت حتى الآن من بين جلاليبي تحظى بالرعاية والاحترام .
وحلي ضروسك قبال الفلس ما يدوسك . | |
|
| |
المنصور محمد الشيخ عضو جديد
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 30/12/2007
| موضوع: رد: من الذاكرة السبت يناير 26, 2008 12:51 pm | |
| أرجو أن تكون اوكانت حبة لكوم من حلاوة مصطفى نصيبنا عرس عبد الوهاب أول عرس أتذكرة يمكن شريط ثواني في الخلوات أحداث قريبة كثيرة عرس الفكي خليفة. زبيدة أغنية بليت دار ابوى مأمون الوداعة عرفت مؤخرا أنه دى كان جعفر عبد الدافع كنت قايل وقتها الأغنية لي عمى المأمون وطبعا دى حلقة مدنكلة من كاتبنا اخو العروس الدورة دى. أرجو أن تذكر التواريخ وتاريخ وفاة محمد المأمون علية رحمة الله | |
|
| |
| من الذاكرة | |
|